المقالات

إهمال الأسنان يكلف أكثر مالاً وألماً

لا يُهمل الإنسان نفسه من شراء كل مستلزماته ومن أرقى الماركات العالمية، لكنه عندما يشعر بألمٍ ما في الأسنان يعتبر أن الامر بسيطاً ولا يستحق الاهتمام.

ومع مضي الوقت، يذهب الألم تارةً ويعود تارةً أخرى، حتى يصل ألم الأسنان إلى مرحلة متقدمة تجعل النوم يتجافى من عينيه، وهذا الشعور يعرفه الكثير ممّن جرّبه وذاقه نتيجة عادة إهمال علاج الأسنان بوقتٍ مبكر.

لماذا يجب علينا علاج الأسنان فور الشعور بالألم؟

لو عدنا للبداية، لربما كان الألم الذي شعر فيه في المرة الأولى يتم علاجه بجلسةٍ واحدة وبحشوةٍ بسيطة وبسعرٍ بسيط جداً، ولكن نتيجة إهمال علاج الأسنان وعدم الاستجابة لتنبيهات الآلام المتكررة والظن بأن الألم انتهى بعد اختفائه لأيام، أصبح العلاج أكثر صعوبة وأكثر تكلفة.

وبعد مرور الوقت واستمرار الألم حتى وصوله لمرحلة لا تُحتمل، يلجأ المرء لزيارة طبيب الأسنان ويُطالبه بإزالة آلامه الشديدة بجلسةٍ واحدة وبأرخص الأثمان، وهو لا يعلم بأن إهماله لعلاج أسنانه مبكراً قد كلّف عليه الذهاب والعودة لمراتٍ عديدة ودفع مبالغ قد تكون كبيرة مقابل علاج أسنان وإزالة آلامه.

أ.م. أحد مرضانا الجدد في عيادات طابة دنت لطب وتقويم الأسنان في المدينة المنورة زارنا مع ابنه ح.أ. بغية الكشف على أسنانه لعلاجها في عياداتنا، بعد الكشف على أسنانه وجد الطبيب أنها بحالةٍ تعيسةٍ وسيئةٍ جداً، نتيجة الإهمال الشديد للأسنان من فترةٍ طويلة.

وضع طبيبنا خطةً علاجيةً محكمة وبدأ المريض مع الطبيب بالخطة مع تحمل تكاليفها لأن الآلام لم تعد تُحتمل.

لا تهمل أسنانك حتى لا تُكلف نفسك الألم والمال

 

أسباب تسوس الأسنان:

هذه حالة من بين الكثير من الحالات التي تتكرر بشكلٍ شبه يومي في عياداتنا، نتيجة وجود عادات خاطئة كثيرة، منها:

- إهمال تنظيف الأسنان بشكلٍ يومي بالفرشاة والمعجون أو المسواك.

- عدم زيارة الطبيب بشكلٍ دوري كل 6 أشهر للكشف على الأسنان ومعاينتها لعلاج المشكلة قبل تفاقهما.

في ذات السياق، يُعتبر إهمال تنظيف أو علاج الأسنان من المساعدات الأساسية لزيادة البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان والتهابات اللثة. حيث تعمل البكتيريا على إنتاج أحماض قوية إلى حدوث تسوس الأسنان وتكسرها ونخرها.

ويصل التسوس نتيجة الإهمال إلى عصب وجذور الأسنان، ما يؤدي لحدوث ألمٍ قوي يصعب تحمله. وتزورنا حالات كثيرة في عيادة أخصائي علاج عصب وجذور الأسنان نتيجة إهمال الأسنان وعدم العناية بها.

الآثار الجانبية لإهمال تسوس الأسنان عند الأطفال:

ولو أهمل الكبار أسنانهم، من المفترض أن لا يتم إهمال أسنان الأطفال، وتعويدهم على العادات السليمة لحماية الأسنان من التسوسات عبر تنظيفها بالفرشاة والمعجون يومياً، واصطحابهم لطبيب الأطفال لمراجعته والكشف على أسنان طفلهم لديه.

ففي الوقت نفسه، يُعتبر إهمال علاج أو تنظيف الأسنان سبباً في خسارة أسنان الأطفال في عمر مبكر نظير تسوسها، وبالتالي ستؤدي تلك الخسارة إلى التأثير على ظهور الأسنان الدائمة، مما يستدعي زيارات متكررة للطفل وعائلته للعيادات ومرحلة علاجية طويلة مستقبلاً لإصلاح ما أفسده الإهمال وعدم زيارة الطبيب بشكلٍ دوري.

بعد كل هذا الكلام بات من المؤكد أن إهمال الأسنان يترتب عليه مشكلات خطيرة، تتعلق بالصحة العامة للإنسان بشكلٍ عام، وبمشكلات كبيرة على مستوى الأسنان بشكلٍ خاص.

المشاكل الناتجة عن إهمال الأسنان:

ويُمكن أن نوجز هذه المشكلات بأمرَين رئيسيين:

أولاً: تسوس الأسنان:

حيث يمكن أن يخترق التسوس طبقة المينا الواقية للسن، ومهاجمة الطبقات تحتها، ما يؤدي إلى الشعور بالآلام، وعند ترك البعض أنفسهم بدون علاج، يمكن أن يؤدي التسوس إلى التهابات الأسنان وأعصابها وجذورها، وربما فقدانها، ويمكن الوقاية من ذلك في معظم الأحيان، عن طريق الاهتمام بتنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل منتظم، والحفاظ على نظافة الفم

ثانياً: التهابات اللثة:

من الممكن أن يتسبب إهمال الأسنان وتنظيفها في التهاب اللثة وإضعافها وأحياناً تهيجها، وهو نوع من أنواع أمراض اللثة الذي يحدث بفعل البكتيريا، إذ تصبح اللثة منتفخة ومُعرضة إلى النزيف.

كما أن إهمال الأسنان قد يؤدي إلى انتشار العدوى في أنسجة الفك والوجه والرقبة، وبالتالي يُعرض الشخص لأمراض وانتفاخات في الفك والمنطقة المحيطة به.

ما هو تسوس الأسنان؟

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعد تسوس الأسنان (نخر الأسنان) وأمراض اللثة الوخيمة وفقدان الأسنان وسرطانات الفم أكثر أمراض الفم شيوعًا. ويمثل تسوّس الأسنان غير المعالجَ الحالة الصحية الأكثر شيوعاً على الصعيد العالمي، حيث يصاب به ما يقدر بنحو 2,5 مليار شخص. وتشير التقديرات إلى أن أمراض اللثة الوخيمة، وهي من الأسباب الرئيسية للفقدان الكامل للأسنان، تصيب مليار شخص في العالم.

هذه نسبة كبيرة تحتاج لأن يقف الإنسان أمامها ويجعل نفسه بعيداً عن مخاطر إهمال الأسنان، وهنا يقع على عاتق أطباء الأسنان ومراكز طب الأسنان بشكلٍ نشر الوعي المستمر بكل الطرق الممكنة عبر الإنترنت أو خارجه بهدف التوعية بالطرق الصحيحة للوقاية والعلاج وتوضيح مدى أهمية العناية بالأسنان وأن صحة الأسنان جزء لا يتجزأ من صحة الجسم وفقاً لما وضحته الأبحاث الأخيرة، كما أوضحت أيضاً أن هناك ترابط بين الأوعية الدموية والأعصاب التي تربط الأسنان وباقي أجزاء الجسم.

وفي عيادات طابة دنت لطب وتقويم الأسنان نقوم بالاهتمام بشكلٍ كبير بتوعية المرضى سواءً عند قدومهم إلى عياداتنا بهدف العلاج أو عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

مما سبق يتضح بأن صحة الفم والأسنان لها أهمية أكثر مما تتوقع، ويمكن أن يؤدي إهمالها إلى أكثر من مجرد التسبب في رائحة فم كريهة ونزيف اللثة وتسوس بسيط، فقد يكلفك الإهمال مالاً اكثر، ألماً أكثر، وأمراضاً أكثر -لا سمح الله-.

قراءة المزيد

من الخجل إلى الثقة: قصة تحول الابتسامة

هل تمنيت يومًا أن تتمكن من محو تلك العيوب في ابتسامتك؟ لقد سمعناك! هنا في طابة دنت، نرى ذلك طوال الوقت - المرضى الذين يريدون أن يشعروا بمزيد من الثقة والسعادة بابتسامتهم.

اليوم، نشارك قصة تحول واقعية، قصة تثبت أن طب الأسنان التجميلي يمكن أن يغير الحياة حقًا.

تعرف على راما:

أتت راما إلينا وهي تشعر بالخجل من ابتسامتها. شعرت أن أسنانها كانت غير مستوية ومتغيرة اللون، مما منعها من التعبير عن نفسها بشكل كامل. وكانت مستعدة للتغيير.

خطة للثقة:

وبعد مشاورة شاملة، قمنا بصياغة خطة شخصية تناولت كافة اهتمامات راما. كنا:

  • قشور البورسلين: تم ربط هذه القشور الرقيقة المصنوعة خصيصًا بمقدمة أسنانها، لتصحيح عدم التساوي وإخفاء أي تغير في اللون.
  • تبييض الأسنان: قمنا بإضفاء المزيد من الإشراق على ابتسامتها من خلال علاج تبييض احترافي، مما أدى إلى نتيجة طبيعية ومذهلة.

النتيجة:

رد فعل راما؟ الفرح النقي! إنها الآن مفعمة بالثقة، وتبتسم بحرية وتظهر ابتسامتها الجديدة الجميلة. تحولها هو شهادة على قوة طب الأسنان التجميلي.

هل تريد تحولًا في ابتسامتك؟

إذا كنت مستعدًا للشعور بالثقة وحب ابتسامتك، فنحن هنا لمساعدتك. اتصل بنا للحصول على استشارة مجانية ودعنا نناقش أهدافك معًا.

هل أنت مستعد لبدء رحلة ابتسامتك؟

شارك افكارك!
هل قمت بتغيير الابتسامة؟ كيف كان الأمر بالنسبة لك؟ شارك بقصتك!

قراءة المزيد